ثم دخلت سنة أربع وأربعين
فمن الحوادث فيها :
دخول المسلمين مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بلاد الروم ومشتاهم بها .
وفيها غزا بسر بن أبي أرطأة البحر
قال عبد الملك بن عمير : قرأت في ديوان معاوية [بعد موته ] كتابا من ملك الصين ، فيه : من ملك الصين الذي على مربطه ألف فيل ، وبنيت داره بلبن الذهب والفضة ، ويخدمه بنات ألف ملك ، والذي له نهران يسقيان الألوة ، إلى معاوية .


