قال : ( فإن أصاب حلال صيدا ثم أحرم فأرسله من يده غيره يضمن عند أبي حنيفة ) رحمه الله ( وقالا : لا يضمن ) ; لأن المرسل آمر بالمعروف ناه عن المنكر { ما على المحسنين من سبيل }. وله أنه ملك الصيد بالأخذ ملكا محترما فلا يبطل احترامه بإحرامه وقد أتلفه المرسل فيضمنه ، بخلاف ما إذا أخذه في حالة الإحرام ; لأنه لم يملكه والواجب عليه ترك التعرض ويمكنه ذلك بأن يجليه في بيته فإذا قطع يده عنه كان متعديا ، ونظيره الاختلاف في كسر المعازف


