[موته، ومن صلى عليه، ونقش خاتمه
أصيب عمر يوم الأربعاء، لأربع بقين من ذي الحجة، ودفن يوم الأحد مستهل المحرم، وله ثلاث وستون سنة، وقيل: ست وستون سنة، وقيل: إحدى وستون، وقيل: ستون، ورجحه الواقدي، وقيل: تسع وخمسون، وقيل: خمس أو أربع وخمسون، وصلى عليه صهيب في المسجد.
وفي «تهذيب المزي» : (كان نقش خاتم عمر: كفى بالموت واعظا).
[ ص: 245 ] وأخرج الطبراني عن طارق بن شهاب قال: قالت أم أيمن يوم قتل عمر: (اليوم وهي الإسلام).
وأخرج عن عبد الرحمن بن يسار قال: (شهدت موت عمر بن الخطاب، فانكسفت الشمس يومئذ)، رجاله ثقات.


