وأما وظائف الأركان فثلاثة .
؛ أولها : أن يخفف الركوع ، والسجود فلا يزيد في التسبيحات على ثلاث فقد روي عن أنس أنه قال : ما رأيت أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام نعم روي أيضا أن أنس بن مالك لما صلى خلف عمر بن عبد العزيز وكان أميرا بالمدينة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الشاب قال وكنا نسبح وراءه عشرا عشرا وروي مجملا أنهم قالوا : كنا نسبح وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركوع ، والسجود عشرا عشرا وذلك حسن ولكن الثلاث إذا كثر الجمع أحسن .
فإذا لم يحضر إلا المتجردون للدين فلا بأس بالعشر هذا وجه الجمع بين الروايات .
وينبغي أن يقول الإمام عند رفع رأسه من الركوع : سمع الله لمن حمده .
.


