3251 (9) باب الاستظهار في التعريف بزيادة على السنة إذا ارتجى ربها
[ 1819 ] عن سويد بن غفلة قال: خرجت أنا وزيد بن صوحان، وسلمان بن ربيعة غازين، فوجدت سوطا، فأخذته، فقالا لي: دعه، فقلت: لا، ولكني أعرفه، فإن جاء صاحبه، وإلا استمتعت به، قال: فأبيت عليهما، فلما رجعنا من غزاتنا، قضي لي أني حججت فأتيت المدينة، فلقيت أبي بن كعب، فأخبرته بشأن السوط، وبقولهما، فقال: إني وجدت صرة فيها مائة دينار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عرفها حولا. قال: فعرفتها فلم أجد من يعرفها، ثم أتيته فقال: عرفها حولا. فعرفتها، فلم أجد من يعرفها، ثم أتيته فقال: عرفها حولا. فلم أجد من يعرفها. ثم أتيته فقال: عرفها حولا. فعرفتها، فلم أجد من يعرفها. فقال: احفظ عددها ووعاءها ووكاءها، فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها، فلقيته بعد ذلك بمكة، فقال: لا أدري بثلاثة أحوال أو حول واحد.
وفي رواية شعبة، قال: فسمعته بعد عشر سنين يقول: عرفها عاما واحدا. وفي أخرى: فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووعائها ووكائها فأعطها إياه. وإلا فهي كسبيل مالك.
رواه أحمد (5 \ 126 و 127) والبخاري (2426 و 2437) ومسلم (1723) (9 و 10) وأبو داود (1701) والترمذي (1374) وابن ماجه (2506).


