( ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره ) وعن أبي يوسف رحمه الله أنه يضم إليه قوله : إني وجهت وجهي إلى آخره ، لرواية علي رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول ذلك .
[ ص: 289 ] ولهما رواية أنس رضي الله عنه { أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا افتتح الصلاة كبر وقرأ : سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره } ولم يزد على هذا ، وما رواه محمول [ ص: 290 ] على التهجد .
وقوله وجل ثناؤك لم يذكر في المشاهير فلا يأتي به في الفرائض .
والأولى أن لا يأتي بالتوجه قبل التكبير لتتصل به النية هو الصحيح


