قوله تعالى : فأشارت إليه الآية .
[ ص: 67 ] أخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : فأشارت إليه أن كلموه .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : فأشارت إليه قال : أمرتهم بكلامه . وفي قوله : في المهد قال في الحجر .
وأخرج عبد بن حميد عن عمرو بن ميمون قال : إن مريم لما ولدت أتت به قومها، فأخذوا لها الحجارة ليرموها فأشارت إليه، فتكلم فتركوها .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : المهد المرباة ، قال إبراهيم : المرباة المرجحة .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر عن هلال بن يساف قال : لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : صاحب جريج وعيسى وصاحب الحبشية .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : تكلم في المهد أربعة؛ عيسى وصاحب يوسف وصاحب جريج ، وابن ماشطة ابنة فرعون .


