( ولا ) فطرة على ( رقيق ) لا عن نفسه ولا عن غيره ؛ لأن غير المكاتب لا يملك وهو ملكه ضعيف لا يحتمل المواساة ولاستقلاله نزل مع السيد منزلة أجنبي فلم تلزمه فطرته
[ ص: 311 ] ( وفي المكاتب ) كتابة صحيحة ( وجه ) أنها تلزمه في كسبه عن نفسه وممونه ووجه أنها تلزم سيده ؛ لأن الكل ملكه أما المكاتب كتابة فاسدة فتلزم سيده جزما ( ومن بعضه حر يلزمه ) من الفطرة عن نفسه ( قسطه ) بقدر ما فيه من الحرية وباقيها عنه على مالك الباقي كالنفقة هذا إن لم تكن مهايأة وإلا لزمت من وقع زمن الوجوب في نوبته بناء على الأصح عند الشيخين وإن اعترضا أن المؤن النادرة تدخل في المهايأة وكذا شريكان في قن وولدان في أب تهايآ فيه وإلا فعلى كل قدر حصته والكلام في نفس المبعض كما تقرر أما مملوكه وقريبه فيلزمه كل زكاته مطلقا كما هو ظاهر


