قال أبو سليمان في حديث الحسن: "أن الأشعث سأله عن شيء من القرآن، فقال: إنك والله ما تسطر علي بشيء".
حدثنيه إسماعيل بن محمد، نا ابن الجنيد، نا قتيبة، نا حماد، عن قبيصة بن مروان.
قوله: تسطر، أي تلبس علي.
يقال: سطر فلان على فلان إذا زخرف له الأحاديث، ومنه الأساطير، وهي أحاديث لا أصل لها، واحدها إسطار وأسطور [ ص: 99 ] .


