الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مقدمة المؤلف

كتاب الإيمان

كتاب القدر

الكتاب الثاني الرد على الجهمية

الكتاب الثالث الرد على الجهمية

الكتاب الرابع جزء في فضائل الصحابة

الإبانة الكبرى لابن بطة

ابن بطة - عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي

صفحة

جزء

612 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، قال : حدثني جدي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن السائب بن عبد الله ، قال جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم جاء بي عثمان بن عفان ، وزهير بن أبي أمية فاستأذنوا على النبي صلى الله عليه وسلم فأثنوا علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعلماني به فقد كان شريكي في الجاهلية ، قال : قلت : صدقت يا رسول الله كنت شريكي فنعم الشريك كنت لا تماري ولا تداري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا سائب انظر الأخلاق التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الإسلام وأحسن إلى اليتيم وأقر الضيف ، وأكرم الجار .

612 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ جِيءَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ فَاسْتَأْذَنُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْنَوْا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُعْلِمَانِي بِهِ فَقَدْ كَانَ شَرِيكِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ : قُلْتُ : صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ شَرِيكِي فَنِعْمَ الشَّرِيكُ كُنْتَ لَا تُمَارِي وَلَا تُدَارِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا سَائِبُ انْظُرِ الْأَخْلَاقَ الَّتِي كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاصْنَعْهَا فِي الْإِسْلَامِ وَأَحْسِنْ إِلَى الْيَتِيمِ وَأَقْرِ الضَّيْفَ ، وَأَكْرِمِ الْجَارَ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث